الفصل الثاني
في هذا الفصل بدء الكاتب يتكلم بشكل عام عن الاشياء الى اعتاد الناس انهم يتعاقبو عليها في هذيك الفترة فمثلاُ طفل او عبد عاصي يقدم للحكومة حتى يجلد ويصبح عاقل ويمتثل للأوامر او شخص مخالف لدينهم او معتقداتهم .كان عندهم الدين و القانون شي واحد واى خروج عن اعراف المجتمع يعتبر خطيئة يجب العقاب عليها . وكان الناس وقت العقاب تنظر للمعاقب نظرات باردة من غير أى تعاطف وبالمقابل بالنسبة لهم العقاب الى فيه اسائة وشتم أسوأ من القتل .
بعدين بدء يشرح الفرق بين النساء مواليد برطانيا و الأجيال الجديدة الى اتولدت فى بوسطن وقال كل امراءة أورثت بنتها جمال أقل وأخلاق أقل فالنساء الى فى بوسطن لاينتمون للأنوثه بشي ووصفهم على انهم حامد ولد
Man like Elizabeth
بعدين بدء الكاتب ينقل الاشياء الى صارت فى السوق{الماركت بليس}
إمرأة فى الخمسينيات من العمر قالت: نحنا نساء الكنيسة المحترمات لو أعطينا الحق في الحكم عليها ماكنا راح نحكم بحكم زي كذا هذه العقوبة بمثابة مكافئه لها على الى عملته.
إمراءة اخرى قالت: إن ديموزديل مستاء جداً إن الشي دا حصل في الناس التابعين له
وأخرى قالت: رجال الكنيسة ناس يخافون الله لكنهم رحمين اكثر من اللازم المفروض يختمو على جبينها الحرف مو بس تلبسه لانه بكل بساطة ممكن تغطية وتمشى في الطريق بكل جرئه
إمرأة أخرى كانت تحمل طفلها قالت : حتى لو غطته راح تفضل شايله العار فى قلبها للأبد.
إمرأة أخرى قالت: ليش نتكلم عن الرموز و العلامات هذى الاشياء ماهى مهمة الاهم انها انفضحت
وأبشع وحده بينهم قالت: هذى المرأة جلبت العار ولازم تموت ولم يعجبها العقاب وانتقدت رجال الكنيسة و قالت ليشكرو أنفسهم لما بناتهم ونسائهم يرتكبو هذى الجريمة
فى هذه اللحظه فى رجل كان واقف جمبهم وسامع الكلام سكتهم وقالهم يكفى انتو ماعندكم رحمة! ماعندكم أخلاق!
في هذه اللحظه باب السجن انتفح و السجان خرج وكان يحمل سيف وعصا وكان يضع يده على كتف هستر براين لكنها نزعت يده من عليها بكل كبرياء وكئنها خارجة من السجن ذاهبة لمصيرها بمحض ارادتها وكئنها قد اتخذت هذا القرار بنفسها كانت تحمل في يدها طفل عمره ثلاثة شهور وضوء النهار آذى عينيه لانه منذ ولادته ماشاف غير ظلام السجن. ام الطفل وقفت وسط الجمهور واول شي سوته انها ضمت الطفل لصدرها بقوة ليس من باب العاطفة ولكن عشان تغطى حرف الإيه الى هى لابسته.الحرف الى كانت لابسته كان جميل و جذاب ومحاك بطريقة رائعة ومتقنة .الكاتب بدء يوصف هستر براين بأنها إمرأءة يافعه طويلة ذات ذوق رفيع شعرها اسود وغزير ولامع يعكس ضوء الشمس وعينيها لونها اسود. الناس كانو يتوقعو هستر تخرج مكتئبة لكنهم اتفاجئو لما شافوها تخرج بجرئه و اندهشو من جمالها مع انهم يعرفوها قبل كذا وكان فوق راس هستر هالة من المئساة. يقول الكاتب ان الشخص الحساس راح يلاحظ إن ابتسامتها أظهرت عزيمة روحها و جموحها و وصف روحها بأنها جامحة.
الناس الذين شاهدو هستر الآن على الرغم من أنهم شاهدوها من قبل إلا أنهم اندهشو من جمال الحرف وروعته ومظهرها هذا جعلها تبدو في مكانة ارفع واعلى من غيرها من شدة رقيها. إمرأة بين الحضور مدحت مهارتها فى الحياكة وكيف انها تتفاخر بالفضيحة الى فعلتها بحياكتها للحرف بمهارة. واحدة ثانية قالت لازم ناخذ الفستان الى هى لابسته ونعطيها شي يناسب الحقارة الى هي فيها و واحدة ثانية قالت لا تخلوها تسمعكم لان كل غرزة غرزتها فى هذا الحرف هى غرزتها فى قلبها كان كلام هذى المرأة من باب التعاطف و الشفقة. السجان نادى فى الناس: ابعو باسم الملك وانا اوعدكم ان هستر راح تكون فى مكان يراها فيه كل رجل وإمرأة وطفل فى بوسطن وسترون مظهرها الشجاع من هنا لساعة بعد منتصف النهار. ونادى على هستر براين قالها خلى الناس تشوف الحرف .أصبح هناك ممر وسط الجماهير وتقدمها السجان و كان في ناس اشكالها غريبة مشيت هستر للمكان المحدد للعقاب وكان هناك مجموعة من الطلاب كانو متواجدين من غير مايفهمو اش الموضوع بالضبط وكانو يطالعو لملابس هستر وللطفل .ماكان فى مسافة كبيرة بين السجن و مكن العقاب مع هذا هستر حست انها مسافة طويلة وكانت كل خطوة تخطوها تحس فيها بالالم وكئن قلبها مرمى على الارض والناس تدعس عليه. وقفت هستر على مكان العقاب وقال الكاتب انه مافى شي ابشع من انهم مايغطو وجشه الشخص المعاقب وكئن الشي دا جزء من العقاب.في حالة هستر وقفوها على المنصة من غير ماتغطي وجهها ولايربطو يداتها ولو في احد كاثوليكى مر وشاف هذا المنظر كان افتكر لوحة العذراء مع انه هنا الوضع معكوس لان العذراء جابت الطفل الذى أنقذ البشرية لكن هستر جابت الطفل الى راح يدمرها. وقفت هستر قدام الآلاف وكلهم كانو يطالعو فيها الموقف كان فوق احتمال اى شخص وحاولت تحمى نفسها من كل انواع الاهانات كانت ترد على كل اهانة بابتسامةلكن الموقف ماكان يحتمل وكان ممكن تتجنن فى اى لحظه وفى لحظات المنظر الى قدامها اختفى وهى تفتكر مشاهد كان يظهرها عقلها كرد فعل دفاعي. كانت تشوف نفسها وهى صغيرة و وتشوف وهي فى الوسترن وايلد واتذكرت طفولتها وايام الدراسة و المشاكل الى كانت تصير بينها وبين الاطفال التانيين وكئن كل هذه الذكريات مهمة وعقلها احضرها لها ليحميها من صعوبة الموقف. وكمان شافت بيتها و كيف كان صغير و لكن الفروع الى على الباب كانت تعطيه جمال وشافت ابوها براسه الاصلع و أمها الى كانت تنظر اليها بحنان.وكمان جلست تتذكر المبانى و الكناس وكلها كانت تصورات لحياة قديمة عاشتها مع شخص وفى الاخير كل الذكريات راحت و رجعت للماركت بليس وادركت ان كل هذى احلام وانها لسه واقفه فى مكان العقاب وفى طفل على ايدها وفى حرف على صدرها
0 comments:
Post a Comment