الفصل الثالث عشر
في البداية يتكلم عن وصف هستر ليدمزديل وكيف كان واصل فيه المرض ولاي حد صار ضعيف زي الطفل وخارت قواه لكنه لازال محتفظ بقواه الفكرية وكانت تفكر كيف كان اول وكيف صار وعلى حسب علمها كان في شي قاعد يأثر على صحته ولانها تعرف الشي دا خافت وحست برعب.الكاتب قال ان رابطة هستر بالناس والعالم الخارجى انقطعت ماعندها اى روابط انسانسة او مادية لكن كان فى رابطة حقيقية هى رابطة الجريمة المشتركة الى مايقدر اي واحد منهم يكسرها وزيها زي اى رابطة لها التزاماتها. هستر ماعادت فى نفس المكان الى بدئت منه المعاناة. مرت 7 سنوات على معاناة هستر وصارت بالحرف الى هى لابسته منظر مألوف يقول الراوي لما يكون الشخص انطواي لكن في نفس الوقت يظهر بكثرة فى المجتمع يصير شي مألوف.ويقول ان الطبيعة البشرية تحب اكثر من انها تكره وممكن الكره يتحول لمحبة بشرط ان الشخص مايعمل شي يزيد الكره. وهستر ماكانت تسوي شي يثير المجتمع ضده وكانت دائماً تخضع لهم وكانت تعيش حياتها ماكئنها سوت شي غلط ولاكئن الناس غلطو فى حقها وهذى التصرفات كانت لصالحها كانت ماتطلب اي حق من حقوقها غير انها تحصل رزق لها ولبنتها.يقول الراوي هستر كانت طيبة وعطوفة ورحيمة حتى ان الناس صارو يعتبرو الحرف الى على صدرها مش بمعناها الاصلي لكن بمعنى
ويقول انها لما كانت تمشى في المدينة كانت تخدم الناس من غير ماتستنى كلمة شكر ولو احد حاول يشكرها كانت تلمس الحرف القرمزي وتمشي ممكن البعض يعتبر هذا التصرف كبرياء لكن هستر اعتبرته مذلة. كان الناس يتعاطفو معاها لانهم يعتبروها مسكينة.يقول الرواوي ان المجتمع يطالب بالعدالة وينفذها من باب الكرم و المجتمع كان يعتبر انعزال هستر كنداء استغاثه وكان يميل انه يعطيها حب واهتمام اكثر ماهى تستحق. الناس العاقلين والحكماء و المتعلمين كانو اول الناس الى عرفت تأثير عاطفة هستر وطيبتها على الناس والفكرة الى ارتبطت بالحرف حقها تحتاج سنين عشان الواحد يقدر يغيرها لكن يوم بعد يوم الناس بدئت تغير فكرتها وسامحت هستر على خطيئتها وكانو ينظرو للحرف على انه تذكار للخطيئة اكثر من كونه رمز لها فكانو يقولو للشخص الغريب الى يجى مدينتهم شايف هذى الى لابسة الحرف هذى هستر خقنا وهى طيبة وتساعد الفقراء و المرضي. اصبح الحرف فى نظر الناس تأثيره زي الصليب على صدر الراهبة فى الكنيسة وهذا الى خلى هيستر تعيش بأمان من غير ماتتأثر بوجود الحرف .كان تأثير الحرف على هستر قوي كأنها مكوية فيه مش لابسته وبس .شخصيتها ذبلت مع الحرف و تركتاثر قاسي لدرجة لو كان عندها اصحاب لكانو سابوها بسبب الحرف حتى جاذبيتها صار فيها تغير في مظهرها كان التغير حزين شعرها غطته ومافى شعره منه خرجت للنور وماعادت تهتم بأمور الحب و الشغف صارت تعيش حاية صعبة ولو كانت رقيقة لكانت راح تموت ولو عاشت رقتها راح تتحطم. يقول الراوى ان النظرية الاخيرة هى الصحيحة هذى الى كانت رقيقة تحطمت رقتها وصارت إمرأة خشنة ممكن ترجع إمرأ رقيقة مره ثانيه لو جاتها لمسة عاطفة مرة اخرى .بدء الراوي يتكلم كيف هستر صارت باردة و واقفة لحالها من غير اى اعتماد على المجتمع وتربي بنتها وتحميها وماعاد تبغى ترجع زي اول شخصية جميلة وكأنها كرسي انكسر وماعاد تبغى تصلحه وقوانين المجتمع بالنسبة لها ماعاد صارت قوانين. ويقول ان الفكر البشري اتغير فأصحاب السيوف اسقطو الحكماء و النبلاء و اصبحت السلطة لأصحاب القوة ولولا انه معاها بريل لكانت اخبار هستر صارت زي القديسة آن هنشسون وصارت مؤسسة دين. كان في تربيتها لبنتها نوع من انواع الحماس الفكري .وبدء يتكلم كيف هستر ربت بنتها رغم الصعاب الى واجهتها وكيف بيرل كان فيها شي غلط لانها بنت خطيئة وامها كانت احياناً تسئل هل ولادتها شيئ جيد؟وهل وجود هستر نفسه شي جيد!
هستر تدرك أن امامها مهمة بلا امل واول خطوة لازم تصير ان المجتمع لازم يتفكك وينبنى من اول وجديد وكون الرجل هو المتحكم و المرأة مالها حقوق لازم يتيغر وعشان الشي دا يصير لازم هي تصلح من نفسها .المراة ماتقدر تتجاوز هذه العقبات بالتفكير لحاله الا بطريقة واحدة ان فرصة قلبها تكون جات.بالتالى هستر ضيعت النبض الحقيقي لقلبها وضاعت في متاهات العقل والان هستر واجهتها صعوبة لايمكن تجاوزها وكئنها بدءت حياتها من حفرة عميقة وكل شي حواليها كان مخيف وماكان في راحة في اي مكان وفى اوقات كان يراودها شك مخيف هل من الافضل انها تسرل بيرل للجنة او هي الى تروح؟ مقابلتها مع ديمزديل الى طلب فيها المساعدة أعطتها امل وخلتها تشوف المعاناه فيه لحد ايش وصلت او بالاحرى الى اي حد وصل في نزاعه و مقاومته وكيف وصل لحافة الجنون إذا ماكان تجاوزها.هذا الى فى ديمزديل مو بس معاناة مع نفسه لا كمان معاناة مع عدوه الى جاله تحت غطاء الصداقة و وفرله فرصة للتعلاعب بطبيعة ديمزديل.هستر كانت تسئل نفسها هل في خلل فى صدق ولائها لدمزديل؟ لانها خلته يوقع فى الشر دا كله الى مايرجى منه غير وكان عذرها الوحيد انها ماحصلت طريقة تنقذه فيها من هذا الدمار وكيف هى شاركت فى هذا الدمار بإخفائها لحقيقة شلنج وورث وقررت انها تصلح خطئها قد ماتقدر و وجدت نفسها ماعادها قادرة تتحمل شلنج وورث اكثر ومن يوم الحوار الى صار بينهم هى ارتقت وهو نزلت مكانته بالانتقام الى جالس يسعى له. وقررت تقابلج شلنج وورث وتسوي الى تقدر عليه عشان تنقذ ديمزديل و الفرصة دي جات بعد فترة .فى مره كانت هستر وبنتها فى مكان منعزل وشافو شلنج وورث شايل سله و عصايا يدور على بذور واعشاب.
0 comments:
Post a Comment